إشهار
في بداية مرحلة الحمل تمر النساء الحوامل بفترة يشتهين فيها بعض انواع الاطعمة مثل الحوامض، الحلويات، الموالح والمخللات … تسمى هذه الفترة بـالوحم او الوحام. تختلف فترة الوحام من امرأة الى اخرى ومن حمل الى آخر. فاشتهاء بعض انواع الاطعمة يمكن ان يشير الى حاجة الجسم لبعض المواد والمعادن. مثال : النساء اللواتي يشتهين المأكولات المخللة تشير الى نقص في المعادن في الجسم خاصة الصوديوم. الحوامل اللآئي يشتهين الحلويات يشير الى حاجتهن الى السكر . لكن يجب عدم الاكثار من تلك الأطعمة (خصوصا الغير صحية منها) حفاضا على صحة الأم وصحة جنينها.
من خلال تحديد الاطعمة المفضلة خلال فترة الوحم يمكن للحامل تخمين جنس جنينها، رغم انه ليس هناك دليل علمي يثبث علاقة اشتهاء بعض الاطعمة بـجنس الجنين لكن سنذكر بعض ما يتم تداوله بين النساء من خلال تجاربهن في الحمل.
اشتهاء المأكولات الحامضة :
إذا كنتِ تفضلين الأطباق ذات الطعم الحامض مثل الفواكه الغير ناضجة، فالأرجح أنكِ حامل بجنين ذكر، راقبي أطعمتك المفضلة في فترة الوحم حتى تتمكني من تحديد نوع الجنين.
اشتهاء المأكولات المالحة :
تعتبر الاطباق ذات الطعم المالح مثل الألبان ومشتقات الحليب بأنواعها المفضلة لدى الحامل بولد. فإن كنت تشتهين النكهة المالحة في فترة الوحام، فانتظري مولودا ذكرا.
المأكولات المتبَّلة :
تشعر النساء الحوامل بالولد برغبة في تناول الاطعمة الغنية بالبهارات او التوابل مع بداية حملهنّ. فإن كنتِ تميلين الى هذا النوع من الطعام، فتوقّعي انجاب مولود ذكر بعد تسعة اشهر. لكن الإسراف في تناول البهارات والتوابل أثناء فترة الحمل يسبب الحموضة وحرقة المعدة.
الحامض و الليمون :
النساء الحوامل بجنين ذكر يفضلن تناول ثمرة الحامض الطازجة او الليمون، اذا كنت كذلك تحبينها في فترة حملك، ما لم تكوني معتادة على تناوله قبل الحمل، فمن المحتمل جدا أن تكوني حاملا بولد.
المأكولات غير النباتية:
اشتهاء الحامل للحوم الحمراء يمكن ان يشير كذلك الى الحمل بولد، فإن كنتِ تحبّين تناول المأكولات غير النباتية في الفترة الاولى من الحمل، فتوقعي مولودا ذكرا.
الاطعمة المخللة:
اذا كنت ممن يحبون تناول الاطعمة المخللة بكثرة في فترة الحمل، فمن المرجح ان تكوني حامل بولد نظراً لما تحتوي عليه من أملاح مضافة.
الحلويات :
يمكن أن تشعر المرأة الحامل بولد برغبة في تناول بعض الحلويات الخفيفة و ذلك ليس وحام او اشتهاء بل هو حاجة طبيعية للجسم و رغبته بالسكريات لإمداده بالطاقة اللازمة له.