إشهار
تعاني الكثير من الامهات من عدة مشاكل اثناء الرضاعة الطبيعية، الشيء الذي قد يسبب الازعاج للمرأة المرضع والذي بسببه قد تضطر الى التوقف عن ارضاع طفلها، لكن هذه المشاكل لاتستمر لفترة طويلة. بالقليل من الصبر ستواجهين هذه التحديات والصعاب التي من السهل التغلب عليها. اما في الحالات المستعصية يمكن للمرأة ان تلجأ للمساعدة الطبية. نقدم لك المشاكل الشائعة اثناء الرضاعة الطبيعية:
إحتقان الثدي:
يعتبر احتقان الثدي من بين المشاكل التي قد تعاني منها المرأة المرضعة خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، حيث يصبح الثديان او احدهما صلبا وقاسيا مع وجود احمرار بسبب تدفق الدم إليهما مما يؤدي الى تضخم الأنسجة المحيطة بالثدي، الامر الذي ينتج عنه انتفاخهما واحتقانهما. يمكن تجنب هذه المشكلة بشفط الحليب بواسطة الة الشفط او وضع كمادات باردة على الثدي لتخفيف الالم…
يمكن اعتبار هذا الاحتقان مؤشر جيد على انك تنتجين كميات كبيرة من الحليب تفوق ما يحتاجه الرضيع. هذه الحالة لاتدوم طويلا بعد اسبوع ستشعرين ان ثدييك اكثر طراوة وستشعرين بالراحة.
زيادة حساسية الحلمات:
تظهر حساسية الحلمات عادة بعد بدأ الرضاعة وتستمر الى ما بعد الاسبوع الاول، مع وجود تشققات بسبب مسك الرضيع للثدي بشكل خاطئ. يمكن معالجة او تخفيف الالام عن طريق التأكد من ان الطفل يمسك بالحلمة بشكل صحيح، يمكن طلب المساعدة والدعم لمعرفة الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية، اذا لزم الامر ضعي مرهم او كريم لعلاج تشقق الحلمات بين الرضعات، وتجنبي غسل الثديين بالصابون لانه يزيد من جفاف الجلد.
التهاب الثدي:
من بين اعراض التهاب الثدي: احتقان في الثديين او احدهما، ارتفاع درجة حرارة الجسم، احمرار وسخونة في منطقة الثدي وحول الحلمة، الاحساس بالالم اثناء لمس الثديين، الشعور بالتعب بشكل عام. يظهر التهاب الثدي خلال الاشهر الاولى من فترة الرضاعة يمكن ان يصيب ايضا النساء غير المرضعات. يكون سبب الالتهاب غالبا بسبب عدوى جرثومية تصيب نسيج الثدي. يعتمد علاج هذه الحالة: باستمرار الأم بعملية الرضاعة الشيء الذي يؤدي الى تخفيف الاحتقان، شفط الحليب اذا مازال الثدي ممتلئا بعد الرضاعة. في الحالات الصعبة يمكن تناول المضادات الحيوية والمسكنات باستشارة الطبيب.